افتتحت القرية الميلادية في بلدة درعون – حريصا واضيئت شجرة الميلاد والمغارة، في حضور فاعليات سياسية وديبلوماسية وروحية وحشد من ابناء البلدة.
وأشار رئيس البلدية نزار الشمالي إلى أنه “منذ العام 1975 حتى تاريخه، لم يشهد لبنان راحة ابدا وهذا مؤسف جدا. نحن جيل عايش تلك الأيام على بساطتها وكرامتها، وكنا نحتفل بالميلاد المجيد على الرغم كل الصعوبات، فما ذنب أولادنا اليوم. لذلك، اتخذنا قرارنا ونفذناه خلال أسبوعين للمحافظة على الروح الحلوة للعيد، روح المحبة والسلام”.
وتحدث عن الصعوبات التي تواجهها البلدية في خدماتها لأبناء البلدة، واكد اننا “نبحث عن مخارج لهذه الصعوبات واننا على استعداد لتعاون مع الجميع لخدمة افضل”، لافتا الى ان “برنامج جمع النفايات يدخل إلى صندوق البلدية عشرة ملايين ليرة شهريا تغطي البلدية بعضا من مصاريفها”.
وختم متمنيا ان “يكون العيد بميلاد السيد المسيح مساحة فرح ومحبة وتسامح بين الناس وان تحمل السنة الجديدة كل الخير والسلام”.