قررت ولاية أوهايو الأميركية نشر أكثر من 1000 عضو من الحرس الوطني، لدعم المستشفيات المحلية ومواقع الاختبار التي تواجه عددا متزايدا من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال مكتب الحاكم في بيان اليوم الجمعة: “حشد الحاكم مايك ديواين 1050 من أفراد الحرس الوطني في ولاية أوهايو للمساعدة في تخفيف إجهاد الطواقم الطبية الناجم عن العدد المتزايد من مرضى كوفيد في المستشفيات”.
وأوضح البيان أن نحو 150 من إجمالي أفراد الحرس الوطني الذين تم حشدهم، هم من المتخصصين الطبيين المدربين تدريبا عاليا، وسوف يساعدون في تلبية ما أسماه “الاحتياجات الحرجة” في المستشفيات ومواقع الاختبار.
وأضاف أن 900 من أفراد الحرس الوطني الآخرين سيساعدون في نقل المرضى، والتدبير المنزلي، وخدمات الطعام. من المتوقع نشر المجموعة المختارة من أعضاء الحرس الوطني يوم الاثنين.
وأوضح الحاكم في البيان أن القرار اتخذ بسبب زيادة حالات الدخول إلى المستشفيات، ما دفع المنشآت الطبية لتأجيل العمليات الجراحية الاختيارية ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى وفرض معايير للزيارة وتنفيذ معايير رعاية الأزمات.
أفادت سلطات أوهايو أن أكثر من 4700 مقيم، أو 20% من جميع مرضى المستشفيات، مصابون بفيروس كورونا، وفقا للبيانات الرسمية.