افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى فعاليات “الامسية الثقافية” التي تنظمها الوزارة سنويا في المتحف الوطني بالتعاون مع المديرية العامة للاثار في حضور المدير العام المهندس سركيس الخوري وعدد كبير من المواطنين الذين يتنظرون سنويا هذه الحدث الثقافي.
ومن ابرز ما شهدته هذه الامسية عودة للمعارض الصغيرة بعد غياب سبع سنوات وعرض للقى اثرية وادوات استخدمت في حقبات تاريخية قديمة وزعت على اربع واجهات منها لقى تعود الى العصرين الحديدي والبرونزي وثانية عرض فيها مجموعة من اللقى – الدمى تحمل ادوات موسيقية تم اكتشافها في بلدة الخرايب جنوب لبنان ، وواجهة ثالثة عرض فيها قطعة اثرية مكتشفة حديثا في منطقة الاشرفية ، واما الواجهة الرابعة فقد ضمت مجموعة من الاجراس التي كان يستعملها الانسان في رعي الحيوانات ،اضافة الى عرض ناوس وعرش من اشمون” قرب منطقة الاولي” في الجنوب يجسدان حفلات موسيقية.
ورافق هذا العرض امسية موسيقية من طلاب المعهد الوطني العالي للموسيقى “الكونسرفتوار ” حيث عزفت جنى ترحيني على آلة العود وراني عقيل على آلة القانون .
يشار الى ان المعرض يستمر لغاية العاشر من كانون الثاني 2022 ويشكل سلسلة من النشاطات التي ستنظمها وزارة الثقافة دورياُ في المتحف الوطني .