حلّقت قاذفتان روسيتان بعيدتا المدى، قادرتان على حمل أسلحة نووية، في دوريات في سماء بيلاروسيا، السبت، في مهمة تهدف إلى التأكيد على العلاقات الدفاعية الوثيقة بين الحليفين وسط توترات مع الغرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرتين من طراز توبوليف 22 إم، حلقتا في مهمة مدتها أربع ساعات في “مهام مشتركة مع القوات الجوية والدفاع الجوي البيلاروسي”. ورافقت القاذفات طائرات مقاتلة من طراز سو-30 بيلاروسية زودتها بها روسيا.
وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف غربية بشأن حشد قوات روسية بالقرب من أوكرانيا، ما أثار مخاوف من عملية غزو وشيكة.