أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي إلى أن “نسبة الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح أصبحت 40 في المئة، والثانية 35 في المئة، والثالثة 12 في المئة”، كاشفاً عن “تلقيح أكثر من 150 ألفا خلال الماراثون، و80 إلى 90 ألفا خارج الماراثون”.
وأبدى، في اتصال مع الأنباء الغلكترونية، “تخوفه من “النقص الكبير في عدد الأسرّة مقارنة مع السنة الماضية التي وصل فيها عدد الأسرّة الى 2500 سرير. أما اليوم فلا يوجد سوى 916 سريرا”.
وأعرب عراجي عن “قلقه من احتمال زيادة عدد الإصابات في فترة الأعياد بسبب عدم التقيد بالإجراءات الوقائية.”.
وفي سياق آخر، لم ينفِ عراجي وجود شق داخلي أساسي في مشكلة لبنان، الا أنه في الوقت نفسه لفت الى “شق خارجي يتعلق بالملف النووي الإيراني، وبمفاوضات فيينا”، وقال عراجي: “لقد تحول لبنان الى صندوق بريد، وأي تعثر في المفاوضات يزيد الضغط على الساحة المحلية على وقع الخلاف السياسي القائم. فالمشكلة ان وضعنا في لبنان لم يعد يحتمل”، مستبعداً ان تساعد هذه الزيارة على حل المشاكل، “لكنها على الأقل ستضع المسؤولين امام مسؤولياتهم، والذين عليهم أن يتفقوا على اي لبنان نريد”.