Site icon IMLebanon

النائب قيصر المعلوف : لبنان بحاجة إلى حوار لا إلى تبادل اتهامات

 

شدد النائب قيصر المعلوف على أنه لا نهوض للبنان إلا عبر الدول العربية، لافتا الى ان لبنان لا يمكنه العيش منفصلا عن الدول العربية، ولا يمكننا الخروج من بيئتنا ومحيطنا العربي، أو ان نعادي السعودية او الكويت او قطر او الامارات وغيرها من الدول الشقيقة. وأكد المعلوف لـ«الأنباء»: «ان لبنان بحاجة الى حوار، لا الى إطلاق التهم على بعضنا البعض، معتبرا أن المشكلة هي أزمة نظام، وقال: نحن اليوم أمام أزمة نظام، فالطائف لم نطبقه، ويبدو اننا نتجه نحو تغيير هذا النظام، الذي سقط بسبب عدم تطبيقنا للدستور».

وردا على سؤال حول الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان، قال: نحن في أزمة اقتصادية، وهي تتزامن مع مشكلة كورونا، بالإضافة الى مسألة نهب أموال المودعين، والافلاس الذي يصيب مصرف لبنان المركزي، فهذه من الأسباب الاساسية لارتفاع سعر صرف الدولار، رافضا تحميل حزب الله مسؤولية الازمة الاقتصادية في لبنان، معتبرا ان هناك ازمة اقتصادية في تركيا مثلا، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية في أوروبا وأميركا، معتبرا ان كورونا تتسبب بأزمة عالمية.

وعن الاستمرار في عدم انعقاد مجلس الوزراء، قال المعلوف: «ان مسألة المحقق العدلي طارق البيطار سبب أساسي في عرقلة اجتماع الحكومة، لأن الثنائي الشيعي أعلن خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون مؤخرا في قصر بعبدا، انه مادام البيطار موجودا لن يكون هناك اجتماع للحكومة». وحول تهديد وزراء الثنائي الشيعي بالانسحاب من الحكومة، قال: «من حقهم الاستقالة». وفي معرض رده على سؤال آخر، رفض المعلوف التدخل السياسي في القضاء، لكنه اعتبر ان قضية بهذا الحجم، كون القاضي البيطار بات عليه 17 دعوى، مشيرا الى انه اذا تم عزله، هناك مشكلة، فالناس تطالب به، حيث يصدر احكاما بتوقيف وزراء ونواب، فيما (الثنائي الشيعي) يعتبر ان البيطار يعتمد الاستنسابية بحقهم فقط، ويعتبرون هذا الأمر تعديا عليهم، داعيا القضاء الى اصدار القرار الاتهامي بهذه القضية.

وحول الانتخابات النيابية، شدد المعلوف على أهمية اجراء الانتخابات النيابية، معتبرا انه نتيجة الوضع الذي وصل اليه لبنان، يجب إعادة تقييم السلطة من الشعب في صناديق الاقتراع، معتبرا انه كلما تأخروا ارتفع الدولار، وقال: ان الدولار نصفه اقتصادي والنصف الآخر أجواء سياسية سيئة، مؤكدا ان الأجواء السياسية مؤثرة جدا على ارتفاع وهبوط الدولار.