رأى “لقاء سيدة الجبل” أن “تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، سواء أكان مكشوفا أم مقنعا بمظهر ميليشيا حزبية، هو المهمة الأساس التي يضطلع بها اللقاء ويعقد على أساسها تحالفاته، ولهذا يركز جهوده مع آخرين ومن مختلف المكونات اللبنانية السياسية الثقافية والروحية لإطلاق “المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني”.
وأضاف، في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا: “كما أن هذه المهمة تأتي دفاعا عن وثيقة الوفاق الوطني والدستور وتمسكا بقرارات الشرعية الدولية: 1559، 1680 و 1701، وبوصفها ضرورات وحاجات لبنانية صافية تضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية وإخراج لبنان من عزلته وإعادته إلى حاضنتيه العربية والدولية، لذلك فإن جدة وواشنطن وسائر دوائر القرارات الدولية تلاقي طرحنا لضرورة إحترام الشرعيات الوطنية والعربية والدولية”.
وتابع :”إن القدرة الوطنية للنهوض بمهمة التحرير متوافرة وشرطها إلتقاء اللبنانيين الأحرار ووحدتهم التي تقطع الطريق على المذهبية التي يتسلح بها “الثنائي” ويهدد بها سلم اللبنانيين، جاعلا من لبنان قاعدة إعلامية ومعسكرات تدريب تستهدف أمن وشعوب الدول العربية”، مطالبا مجموعة ” القمصان البيض” ونقابة الأطباء والناشطين المدنيين تقديم مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، لوضع الشأن الصحي بين أيدي منظمة الصحة العالمية وبالتالي تدويله إسوة بالسوريين والفلسطينيين الذين يتلقون خدماتهم من الامم المتحدة”.
وطالب اللقاء الأمين العام للأمم المتحدة بـ”ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بلبنان لاسيما 1701، 1680، 1595″، مؤكدًا ان “مسؤولية المجتمع الدولي في تنفيذ هذه القرارات لا تقل عن مسؤولية اللبنانيين الذين يرزحون اليوم تحت عبء الإحتلال الإيراني”.
وشارك في الاجتماع: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جودية، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نورما رزق، وعطالله وهبة.