كتبت أنديرا مطر في “القبس”:
بقرار المجلس الدستوري اعتبار القانون المطعون فيه من قبل «تكتل لبنان القوي» بشأن التعديلات على قانون الانتخابات نافذاً، سقط ما عرفت بتسوية، كانت تقضي بإسقاط تعديلات، يشكو منها التيار الوطني الحر تحديداً، لجهة السماح للمغتربين بالاقتراع في الدوائر الانتخابية الـ15 المعتمدة محلياً، وأعاد الأمر أملاً لبنانياً بإمكان إعادة بناء الدولة، وفق مصادر سياسية.
وأعلن رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب أن المجلس لم يتوصل بعد 7 جلسات إلى رأي موحد لتعذر تأمين أكثرية 7 أعضاء. لذا، اعتبر القرار المطعون به ساري المفعول، وبالتالي يصبح قانون الانتخاب نافذاً.
وحاول مشلب التقليل من أهمية الطعن، موضحاً أنه لا يحتاج إلى كل هذه الضجة: «الكل ينتظر موضوع الطعن كأنه سيحل أزمة لبنان وفي الحالتين، إن قبلنا الطعن أو لم نقبله ستحصل الانتخابات، تتغير فقط دائرة المغتربين».
ونفى أن تكون هناك خلفية سياسية للقرار، لافتاً إلى أن النقاش كان بخلفيات قانونية. وتابع: «لا أحد يمون عليّ، ولا على الزملاء، وليس لدينا تواصل مع الرئيس (نجيب) ميقاتي، ولغاية الآن لم يطلب مني الرئيس ميشال عون شيئاً، لا في الطعن ولا في غيره، رغم أنني محسوب عليه».
سقطة دستورية
وأبدى مشلب عدم رضاه عن القرار «لكن ليس في الإمكان أكثر مما كان».
من جهتها، اعتبرت مصادر رئاسة الجمهورية أن ما حصل هو سقطة للمجلس، مؤكدة أن رئيس الجمهورية لم يطلب شيئاً، وثمة قوى تعطّل القضاء والمجلس الدستوري والسلطة الإجرائية والتدقيق الجنائي.
بدوره، غرد أمين سر كتلة اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبو الحسن: «اليوم تم تثبيت حق المغتربين بالتصويت في دوائرهم الـ15.. اليوم ننطلق إلى الانتخابات المقبلة في أيار لنحدد أي لبنان نريد».
12 مليار دولار
أكد حاكم المصرف المركزي رياض سلامة أن حصول لبنان على دعم يراوح بين 12 و15 مليار دولار في حال التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي يساعد على إعادة تحريك الاقتصاد، ونبه من تضاؤل الاحتياطي الإلزامي بالدولار.
غوتيريش في الناقورة
تفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخط الأزرق واطلع من القائد العام لليونيفيل ستيفانو ديل كول على الأوضاع على الحدود الجنوبية. كما اطلع على مهام «اليونيفيل» وعملياتها واستمع لشرح مفصل عن دورها العملاني في جنوب لبنان.