عاش أهالي منطقة الريف في المغرب لحظات عصيبة خلال الأيام الماضية، بسبب الهزات الأرضية المتكررة التي سجلتها محافظتي الحسيمة والدريوش.
ودفعت هزة أرضية قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر، العشرات من سكان محافظة الحسيمة، إلى ترك منازلهم في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي.
ولم تسفر الهزة عن خسائر بشرية، فيما تحدث بعض المواطنين عن ظهور تشققات في منازلهم.
والواقع أن هزة الخميس كانت الأقوى بين عدة هزات أخرى حدثت الأسبوع الماضي، إذ سجل المعهد الوطني للجيو-فيزياء، وفق بياناته التي نقلتها وكالة الأنباء المغربية، هزات يومية بدرجات مختلفة.
وسجلت الأحد الماضي، هزة قوتها 2.5 درجة على مقياس ريختر، بمحافظة الحسيمة، فيما سجلت في اليوم التالي، هزة أخرى بمحافظة الدريوش، قوتها 4 درجات.
والثلثاء، سجل المعهد، 3 هزات، الأولى في ساحل الحسيمة قوتها 3.8 درجة، والثانية والثالثة بلغت قوتهما 4 درجات لكل واحدة منهما، بمحافظة الدريوش.
ويذكر أن زلزالا مدمرا ضرب محافظة الحسيمة في 24 شباط 2004، وحصد أرواح نحو ألف من السكان وأسفر عن المئات من الجرحى.