كشفت مصادر لـ”السياسة الكويتية” عن أن “هناك خشية لدى فريق العهد والتيار الوطني الحر، من أن يرتفع منسوب التأزم السياسي في البلد في المرحلة المقبلة، ما يعيق جدياً أي إمكانية لعقد جلسة للحكومة، بعدما ظهر بوضوح أن الثنائي الشيعي لن يسهل اجتماع الحكومة، قبل إزاحة المحقق العدلي طارق البيطار من منصبه”.
وفيما تتجه الانظار الى ما سيقول رئيس الجمهورية ميشال عون، فإنه واستناداً إلى ما رشح من معلومات عن خلوة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي – عون، فإن “سيد القصر يبدو قرر ملاقاة هجوم تياره السياسي على الثنائي الشيعي، بتصعيد النبرة تدريجيا على حزب الله”.