Site icon IMLebanon

هل يكسر عون الجرة مع “الحزب” لدعم صهره للرئاسة؟

لا تجزم أوساط سياسية بإمكانية كسر الجرة نهائياً بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، في ضوء ما سيقوله اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرة لـ”السياسة”، إلى أن “العهد لا يمكنه فك الارتباط مع الحزب لأنه مدين له في أمور عديدة”، مؤكدة أن “الرئيس عون لن يقطع نهائياً مع حليفه الشيعي، لأنه يعلم جيداً أن تأثيره لا يزال قوياً في الانتخابات النيابية والرئاسية، وهو الطامح لتوريث صهره النائب جبران باسيل في رئاسة الجمهورية. ولذلك فإن رئيس الجمهورية ليس مستعداً لإغضاب حزب الله”، ولو توجه إليه ببعض الانتقادات في ما خص عدد من الملفات الداخلية التي لن تؤثر على تحالفهما”.

وكان لوح رئيس “التيار الوطني الحر” باحتمال إنهاء تحالفه السياسي مع ميليشيا “حزب الله”، ما اعتبره محللون بداية لتغيير التحالفات في البلاد، قبيل الانتخابات المقررة اذار المقبل. وللمرة الأولى، وبشكل علني، هاجم زعيم “التيار الوطني الحر”، جبران باسيل، (صهر الرئيس ميشال عون)، الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، بعدما كان يحصر الأزمات في جبهة “حركة أمل” برئاسة نبيه بري، محيدا حزب الله بشكل أو آخر.

وانتشر مقطع مصور مسرب لباسيل، رفع فيه منسوب الهجوم تجاه الحزب المسلح قال خلاله: “اللي ما بكون معنا ومع قضية الحق تبعنا عمره ما يكون”.

وأضاف رئيس “العوني” الذي سيتحدث مطلع السنة الجديدة، تعليقا على إجراءات اتخذت ضد حزبه: “ستكون لها مترتبات سياسية”، في إشارة إلى أنباء حول تخيير حزب الله بين التحالف معه أو حركة أمل، خاصة بعد المعركة الأخيرة بأزمة قانون الانتخابات.