أعلنت السلطات الأميركية أن “مسلحًا منفردًا قتل 4 أشخاص وأصاب ثلاثة منهم رجال شرطة، في إطلاق نار بمواقع مختلفة في منطقة دنفر قبل أن تقتله الشرطة”.
وقال قائد الشرطة بول بازن، في إفادة صحافية: “إن إطلاق النار العشوائي بدأ في نحو الخامسة صباحًا عندما قتل المسلح امرأتين بالرصاص وأصاب رجلًا قرب وسط دنفر”. ولم تكشف الشرطة عن هوية المسلح.
وأضاف بازن أن “المسلح فرّ بعد ذلك بسيارة وقتل بالرصاص رجلًا في حي تشيزمانز بارك في شرق دنفر قبل أن يفتح النار مرة أخرى في غرب دنفر حيث لم يصب أحد”.
أشر إلى أن “المسلح تبادل إطلاق النار من سيارته مع رجال شرطة دنفر الذين كانوا يلاحقونه فعطل مركبة شرطة.
ومن هناك قاد المسلح سيارته إلى مدينة ليكوود المجاورة حيث أطلق النار وقتل شخصًا رابعًا داخل شركة لم يحدد اسمها”، وفقا لما ذكره جون روميرو المتحدث باسم شرطة ليكوود.
كما قال روميرو: “إن المسلح فر من شرطة ليكوود عندما حاولت إيقافه واشترك في مطاردة بالسلاح مع أفراد الشرطة قبل أن يفر هاربًا على قدميه ويدخل فندقًا حيث أطلق النار على موظف وأصابه بجروح”.
وأضاف للصحافيين أنه “بعد ذلك أطلق النار مرة أخرى على شرطي وأصابه قبل أن ترديه الشرطة قتيلًا”، متابعًا أن “الحالة الصحية لرجل الشرطة والمدنيين المصابين لم تعرف على الفور”.
