اعتبرت لجنة كفرحزير البيئية في بيان أن “تدمير أي جرافة أو شاحنة خارجة على القانون أو مشاركة في الجرائم البيئية والصحية التي اغتالت قضاء الكورة وأهله هو واجب وطني إنساني وحق شرعي لأهل الكورة بموجب حق الدفاع المشروع عن النفس والمال والملك”.
واستنكرت “محاولة سرقة أتربة والحفر على جوانب طريق عفصديق بدبهون في حجة توسيع هذه الطريق وتمرير شاحنات التراب المسروق داخل الأحياء السكنية لإيصالها إلى أفران شركات الترابة في شكا”، محذرة من “سرقة أتربة أو تمرير شاحنات أو آليات في أي من قرى الكورة لأن مصيرها لن يكون أفضل من مصير آليات مقالع التراب الأحمر”.
وسألت “إلى متى يؤجل استيراد الاسمنت وتتوقف حرب الإبادة الجماعية لأهل الكورة بعد سرقة سهلهم وجبالهم وثرواتهم الطبيعية وسرقة مال الشعب اللبناني باحتكار الاسمنت المغشوش بالتراب المطحون المسمم برماد الفحم الحجري والبترولي القاتل؟”