كشفت صحيفة “الأخبار” أنّ رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل كان مطمئناً إلى مرور الطعن في المجلس الدستوري، إلى ما قبل أربعة أيام من انتهاء المهلة القانونية، عندما أبلغ القاضي طنوس مشلب رئيس الجمهورية أن قبول الطعن يحتاج إلى صوت شيعي.
وتضيف “الأخبار”: لم تكن الأيام القليلة قبل انتهاء المهلة كافية لإدخال الفيل إلى الغرفة وإنجاز الصفقة وإقناع ميقاتي بها (هذا لو كان قادراً على ابتلاعها)… فسقطت وبات رئيس مجلس النواب نبيه برّي في حلّ مما لم يكن يحبّ أساساً أن يلتزم به لولا مساعي حزب الله.