أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، في خطابه الملكي السنوي أمام مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي، على أن الأعمال التي يقوم بها مجلس الشورى محل تقدير.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030، تسعى لخلق اقتصاد متين يواجه المتغيرات الدولية، لافتا إلى أن بدء المرحلة الثانية من رؤية المملكة يدفع عجلة الإنجاز.
وأشار إلى أن مكانة السعودية العالمية تعود لمكانتها العربية والإسلامية، وشكر خادم الحرمين المواطنين والمقيمين والعاملين في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك الجنود بجميع القطاعات وفي الحد الجنوبي.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود كان افتتح عبر الاتصال المرئي، أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وكان ولي العهد السعودي قد تحدث في مبادرة مستقبل الاستثمار في يناير/كانون الثاني من العام الحالي 2021، عن مستهدفات استراتيجية الرياض وسعيها إلى تحويل عاصمة المملكة إلى واحدة من أكبر عشر اقتصادات مدن في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 – 20 مليون نسمة، واستقبال أكثر من أربعين مليون زائرٍ بحلول عام 2030.
وأشار إلى الميزات التنافسية التي تزخر بها الرياض باعتبارها القوة الشرائية الأكبر في الشرق الأوسط، وكونها تملك بنية تحتية رائعة، بالإضافة إلى أنها إحدى ركائز النمو الاقتصادي في المملكة، نظرًا لما تملكه من حجم وتأثير اقتصادي ضخم.
كما كشف أن الاستراتيجية تتضمن ست ركائز رئيسة وهي: النمو الاقتصادي في شتى القطاعات، تطوير الكوادر الوطنية واستقطاب أفضل المواهب العالمية، تحسين جودة الحياة، التخطيط الحضري المكاني على مستوى عالمي، الحوكمة الحصيفة لممكنات وموارد المدينة، تطوير هوية عالمية للمدينة تعزز الدور العالمي للعاصمة من الناحية الاقتصادية والسياسية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها التنافسية.