يترقب السودان، الخميس، احتجاجات وتظاهرات جديدة دعا إليها تجمع المهنيين رفضا للاتفاق السياسي بين قائد الجيش ورئيس الوزراء.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين السبت الماضي، لاحتجاجات جديدة الخميس، قائلا: “ندعو للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 كانون الاول الجاري في كل مدن وقرى وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وحدد تجمع المهنيين القصر الرئاسي بالخرطوم وجهة لمظاهرات 30 تشرين الثاني، حيث سبق أن وصلوا إليه مرتين في احتجاجات سابقة شهدت كرا وفرا مع قوات الأمن، وأدت لإصابة العشرات من الجانبين.
وتكثف الحكومة جهودها لإغلاق كافة الطرق والجسور بين مدن العاصمة الثلاث أم درمان، وبحري، والخرطوم، لمنع وصول المتظاهرين إلى المؤسسات السيادية، وقد تلجأ إلى قطع الاتصالات والإنترنت.
ونصحت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها، الأربعاء، بتجنب أماكن مظاهرات متوقع خروجها في السودان الخميس للمطالبة بحكم مدني.
إذ طالبت الولايات المتحدة بـ”الحذر الشديد”، من استخدام القوة خلال مظاهرات الخميس، وحثت السلطات على “الامتناع عن استخدام الاحتجاز التعسفي”، مؤكدة على دعمها “التعبير السلمي عن التطلعات الديمقراطية، وضرورة احترام وحماية الأفراد الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير”.