قام وزير الداخلية بسام مولوي بجولة على المراكز الأمنية وحواجز قوى الأمن، واطلع على الإجراءات المتخذة لضبط الأمن في ليلة رأس السنة والتأكد من التزام كل الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأعرب عن “تقديره لعناصر قوى الأمن على جهودهم التي يبذلونها في هذه الظروف الصعبة”، وقال: “أمل اللبنانيين كبير بكم، ويجب ان نتشدد في ملاحقة مطلقي النار والتأكد من التزام الإجراءات المتعلقة بكورونا”.
كما دعا المواطنين إلى “التقيد بالقانون وعدم القيادة تحت تأثير الكحول والتزام المطلوب بما يخص كورونا”، معتبرًا أنه “ينبغي على كل فرد أن يكون حريصا على امنه، والأهم الامتناع عن إطلاق النار”.
وحذر من أنه “سيتم الإدعاء على كل من يطلق النار وذلك أمام القضاء العسكري باعتباره جرمًا جزائيًا”.
ما المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان فقال للـ”mtv”: “الظروف الصعبة لن تؤثّر علينا ونتمنّى على المواطنين المحافظة على سلامتهم الليلة”.
في السياق، نفذ عناصر قوى الامن الداخلي التابعة لسرية طرابلس، بإمرة قائد السرية العقيد عبدالناصر غمراوي، انتشارا واسعا في احياء المدينة وشوارعها وساحاتها.
وأقاموا حواجز ثابتة ومتنقلة وتدقق بهويات المارة، وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين وتعمل على تنفيذ توصيات لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا.
كما نفذ عناصر من الدفاع المدني، معززين بالآليات، وبتعليمات من مولوي وتوجيهات من المدير العام ريمون خطار، انتشارا في مدينة صور ومنطقتها، للبقاء على الجهوزية الكاملة للتدخل في حال حدوث اي طارئ عشية ليلة رأس السنة.
وقام قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني بدوريات مكثفة وانتشر في منطقة عملياته سيّر دوريات مؤللة ويقيم حواجز ثابتة لاسيما في شارع الكورنيش البحري في صور، حيث تتواجد المطاعم، حفاظا على أمن المواطنين عشية رأس السنة.
كما قامت قطعات سرية درك حلبا في قوى الامن الداخلي وبإشراف قائد سرية حلبا المقدم اسماعيل الايوبي وضباط وعناصر حلبا بتسيير دورياتها المكثفة في مختلف البلدات العكارية بهدف توفير الأمن والامان، وذلك تنفيذا لقرار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، مما بث جوا من الطمأنينة لدى المواطنين والمصلين.
كما أقامت حواجز ثابتة ومتنقلة وتدقق بهويات المارة، وتتأكد من شهادات لقاح الكورونا والإلتزام بالإجراءات الصحية، وتسطير محاضر ضبط في حق المخالفين.