نددت فرنسا بـ”إطلاق إيران صاروخًا الخميس تزامنًا مع استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وإحرازها تقدمًا”.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان: “إن فرنسا تدين عملية الإطلاق هذه التي لا تنسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231″، مضيفة أن “هذه الأنشطة مؤسفة للغاية وخصوصا أنها تأتي في وقت نحرز تقدما في المفاوضات النووية في فيينا”.
وأضافت: “نظرا إلى التقارب الكبير في التكنولوجيات المستخدمة في إطلاق الصواريخ الفضائية وتلك البالستية، فإن عملية الإطلاق هذه تشكل جزءاً مباشراً من التقدم المقلق لإيران في برنامجها للصواريخ البالستية. ويظهر دور وزارة الدفاع في عملية الإطلاق الصلة الكبيرة بين هذين البرنامجين”.
وأردفت أن “عملية الإطلاق هذه تأتي إثر إطلاق صواريخ بالستية في 24 كانون الأو في عملية لا تنسجم أيضا مع القرار 2231 الذي يدعو إيران إلى عدم ممارسة أنشطة مرتبطة بالصواريخ البالستية التي تم صنعها لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية”.
وختمت: “البرنامج البالستي الإيراني يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي”، مطالبة إيران “باحترام التزاماتها وبينها تلك المتصلة بنقل الأسلحة والتكنولوجيات الحساسة”.