أشرف وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان على إطلاق الدوريات الأمنية من عناصر وحدة القوى السيارة في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في ضبيه، في سبيل تأمين جوٍ آمن للمواطنين خلال تمضيتهم احتفالات ليلة رأس السنة، بحضور قائد وحدة القوى السيّارة العميد جهاد الحويّك، قائد وحدة الدّرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، قائد وحدة شرطة بيروت العقيد أحمد عبلا وعدد من كبار الضباط.
وبعد أن استعرض العناصر المشاركة في التدابير، ألقى الوزير المولوي كلمةً، جاء فيها: “جئت اليوم لأكون إلى جانبكم، ومن خلالكم إلى جانب كل ضباط ورتباء وعناصر قوى الأمن الداخلي الأبطال، الذين يسهرون على أمن المواطنين وأمن وسلامة الوطن. أحييكم، أنتم الذين تبذلون الجهود في هذه الظروف الصعبة، على الرغم من الظروف الاجتماعية القاسية، فتكونون يومياً، كما العادة، وبخاصةٍ في هذه الليلة إلى جانب شعبكم”.
واضاف: “أعايدكم، وأقول لكم أنّ تضحياتكم أيها الأبطال يفتخر بها كل اللبنانيين. اللبنانيون يأملون خيراً بكم، بهذه النخبة من الشباب التي تحمي الوطن. أجدّد دعمي لكم ولكل القوى الأمنية التي تسهر وتضحي وتبذل الجهود. وأؤكّد لكم أن الحكومة وأنا شخصياً وسعادة المدير العام نعمل جاهدين لكي ننصفكم، ونعمل على تأمين كل الاحتياجات الممكنة”.
وتابع: “اعايد اللبنانيين، وأؤكّد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الضرورية لسلامتهم، فنحن مضطّرون للتشدّد بالإجراءات للحدّ من تفشّي “كورونا” وهذه الإجراءات هي لضبط التفلّت الذي يمكن أن يحصل في المطاعم والمقاهي وأماكن السهر. كما أشدّد على نسبة حضور 50 % كحدٍّ أقصى من القدرة الاستيعابية، وضرورة تلقي العاملين اللقاح. كما أطلب من المواطنين التعاون مع قوى الأمن في سبيل تأمين ذلك. كذلك أشدّد على عدم إطلاق النار في هذه الليلة، وسيكون هناك إجراءات صارمة من قِبل قيادة قوى الأمن، من خلال الملاحقة والتصوير، وتقديم المرتكبين إلى المحاكمة”.
وختم: “أجدّد معايدتي للواء والضبّاط والرتباء وعناصر قوى الأمن وكل المواطنين”.
بعد ذلك، أعطى اللواء عثمان الأوامر إلى الدوريات بالانطلاق إلى تنفيذ مهامها.