اعتبر النائب شامل روكز أن “الجو الحالي وشد العصب هو من “عدة الشغل” في موسم الانتخابات بينما هم السبب لما وصلنا اليه وحل هذه الخطابات المتشنجة سيكون عبر الاتفاق والمحاصصة التي ستبدأ بالتعيينات الإدارية في وقت الناس تدفع الثمن”.
وقال في حديث عبر “الجديد”: “كل ما يحدث الآن هو ديباجة “مرقلي تمرقلك” ومعروف كيفية مراقبة الانتخابات في لبنان واذا استمرينا بهذه الطريقة سنذهب نحو المحاكمات الشعبية”.
وسأل: “ماذا بقي من تفاهم مار مخايل؟”، لافتًا إلى أن “الاستراتيجية الدفاعية يجب أن تكون في لبنان وهي لتمتين الوضع اللبناني الداخلي والجيش هو المسؤول عن ضبط الامن والدفاع عن لبنان”.
وأضاف: “مصلحة حزب الله والتيار الوطني الحر مشتركة على مشارف الانتخابات النيابية”، مؤكدًا أن “كل العالم مسؤولة بموضوع الكابيتول كونترول الذي لو بدأ باكرًا ما كنا وصلنا الى ما نحن عليه الآن والقضاء يجب ان يبقى مستقلًا واذا استدعى قاضي التحقيق العدلي اشخاصًا وتغافل عن آخرين يجب على النيابة العامة التمييزية ان تصوب هذا الامر والقضاء بصلح حاله بحاله”.
كما رأى أن “الانتخابات ستقام في موعدها والمهم ان تعرف الناس الحقيقة وان لا تتأثر بالعصبيات خلال هذه المرحلة “لا تبيعوا صوتكم” ومن البديهي ان تقام انتخابات رئاسة الجمهورية مع انتهاء ولاية الرئيس ولا يجب ان تحدث فراغات دستورية ويجب حل بعض الثغرات الدستورية”، مضيفًا أنه “وصلنا الى مرحلة تشنج تؤدي الى اهتزاز الوضع الأمني ولماذا تم ايقاف ترقيات الضباط وما هو المنطق الذي تعتمدون عليه ونأمل ان يتم التعامل مع الموضوع والضباط مش “فشة خلق”.
