أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن “توقيع قادة القوى النووية على بيان منع الحرب النووية سيساعد في خفض مستوى التوتر الدولي وكبح سباق التسلح، والمساعدة في بناء الثقة وإرساء أسس المستقبل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: “نأمل في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، أن تساعد الموافقة على مثل هذا البيان السياسي من قبل قادة القوى النووية على خفض مستوى التوتر الدولي وكبح سباق التسلح، والمساعدة في بناء الثقة وإرساء أسس المستقبل. وكذلك اتخاذ التدابير للحد من مخاطر(الأسلحة الهجومية والدفاعية) “.
ولفتت إلى أن “بيان “القوى النووية الخمسة” أعد بمبادرة روسية”، متابعة: “نرحّب بالبيان المشترك للقوى النووية الخمس بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباق التسلح، الذي نُشر. الجانب الروسي روج باستمرار لفكرة تأكيد هذا المبدأ من قبل جميع دول “الدول الخمس” النووية (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا”.
وأضافت: “تم إعداد هذه الوثيقة بمبادرتنا وبمشاركة أكثر نشاطا من الممثلين الروس. وكان من المفترض نشرها على الملأ بالتزامن مع بداية المؤتمر العاشر بخصوص عدم انتشار الأسلحة النووية. وكان من المفترض افتتاحه في نيويورك في 4 يناير لكنها تأجلت بسبب تدهور الوضع الوبائي في الولايات المتحدة. ونظرا لأهمية البيان المشترك، قررت القوى النووية عدم تأجيل نشره”.
وختمت: “الوثيقة تكمل وتطور البيانات الثنائية التي تم تبنيها سابقا على أعلى مستوى مع الولايات المتحدة والصين. ويعكس البيان الفكرة المهمة بالنسبة لنا، وهي عدم جواز شن أي حرب بين الدول النووية، سواء النووية أو باستخدام الأسلحة التقليدية. كما أنه يعيد التأكيد على الالتزامات التي سبق أن قبلتها دول (الدول الخمس) بعدم توجيه الأسلحة النووية ضد بعضها البعض أو على دول ثالثة. كما أكدت الصيغة مبدأ إجراء حوار بين البلدان على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بمصالح ومخاوف بعضنا البعض في مجال الأمن”.