أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري أن “المتحوّر الجديد “أوميكرون” ليس الأخير، لكن أعراضه أقل حدّة من المتحوّرات السابقة”، متوقعًا أن “نشهد خلال الأيام المقبلة ارتفاعًا إضافيًا في عدّاد كورونا ضمن موجة جديدة وصلت إلى لبنان وتجتاح العالم، بعد الاختلاط والحركة الاجتماعية غير المراقبة، اللذيْن ساهما في رفع الإصابات بكورونا”.
وأشار، في حديث لـ”إذاعة النور”، إلى أن “الدولة عاجزة عن فرض التدابير الوقائية بحزم للحدّ من الإصابات. لذلك، فإن الخيار الوحيد المتاح أمام المواطنين هو في الإقبال على اللقاح، باعتباره الخيار الأفضل للحماية والحدّ من الدخول إلى المستشفيات، خصوصاً في ظل الوضع الإستشفائي المزري”.
وعن العودة إلى المدارس بعد عطلة الأعياد، رأى البزري أن “جوّ المدارس قد يكون أكثر انضباطًا مع مزيدٍ من التشدّد في الإجراءات”، لافتًا إلى أن “اللجنة على استعداد لمساعدة وزارة التربية في تأمين الظروف الصحية المؤاتية لتطبيق هذا القرار”.
ولفت إلى أن “القطاع الصحي، كبقية القطاعات في لبنان، تأثر بالأزمة المعيشية والإقتصادية والسياسية الراهنة، وأننا نعيش واقعًا استشفائيًا صعبًا”، وقال: “القطاع الاستشفائي يعاني اليوم جرّاء هجرة الطاقم الطبّي، إضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وضعف الإمكانات المادية لدى المرضى”.