عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن يحسن الاتحاد الأوروبي علاقاته ببلاده خلال العام الجاري.
وقال الرئيس التركي خلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة إن “بلاده تأمل في أن يتخلص الاتحاد الأوروبي من قصر النظر الاستراتيجي في 2022، وأن يتصرف بجرأة أكبر لتحسين العلاقات مع تركيا”.
واعتبر أردوغان أنّ “تركيا دولة محورية في التغلب على التهديدات التي تواجه الاتحاد الأوروبي”. ورأى أن تحقيق تقدم في العلاقات بين أنقرة وبروكسل يكتسب أهمية أكبر في هذه الفترة الحساسة.
كما أشار إلى أنّ “تركيا أجرت زيارات ومحادثات على مستوى رفيع، وعقدت اجتماعات حوار في مجالات المناخ والأمن والهجرة والصحة، إلا أنها تر الرد المنتظر من الاتحاد الأوروبي”.
وأكّد الرئيس التركي أنه “من غير الواقعي انتظار تراجع ضغط الهجرة ما لم يتم حل الأزمات الحالية حول تركيا وأوروبا”.
ولفت الى أن “جهود أنقرة حالت دون تفاقم أزمة المهاجرين وزيادة الخسائر في الأرواح وتصاعد الإرهاب والفوضى على رقعة جغرافية أوسع”.
وشدد أردوغان على وجوب وضع حد لعمليات صد المهاجرين والممارسات التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.