جاء في “أخبار اليوم”:
تعليقا على الملفات القضائية ومتفرعاتها التي تتحرك باستمرار بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وكان آخرها مذكرة منع السفر بحراً وبراً وجواً الصادرة عن مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون، قال مصدر مصرفي واسع الاطلاع: ان هناك قوى سياسية اضافة الى المدير العام السابق لوزراة المال آلان بيفاني، القاضية عون، يحركون هذه الدعاوى من اجل “ارهاب” رياض سلامة ودفعه الى الصرف من الاحتياطي الازامي لدى المصرف المركزي عبر الدعاوى والاستدعاءات وفتح ملفات قضائية دون اي مضمون، وكل ذلك منعا لمزيد من انهيار العهد.
وفي السياق عينه، يأسف المصدر المطلع الى ان السلطات القضائية، وتحديدا النيابة العامة التمييزية- يجب ان تتحرك لوضع حد لتصرفات القاضية غادة عون التي تزعزع ثقة المؤسسات الخارجية بلبنان، في وقت يسعى فيه للحصول على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي ومساعدات من جهات دولية مانحة.
في المقابل، تستمر تطبيقات سعر الصرف في الدفع باتجاه رفع الدولار، الامر الذي ربما يجبر الحكومة على معاودة الجلسات امام الانهيارات الكبيرة وبالتالي تخضع لشرط حزب الله بـ”قبع” المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت.
وهذا ما يثبت وجود مؤامرة كاملة على مؤسستي مصرف لبنان والقضاء!