علمت وكالة “أخبار اليوم” أن اتصالات قام بها بعض القوى السياسية والروحية، مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية من اجل الفصل بين الدولة اللبنانية وشعبها وبين حزب الله، وبالتالي عدم التوقف عند المواقف الصادرة عنه، انطلاقا من ان الحزب موجود في لبنان وسيبقى موجودا على المدى المنظور، واذا اردنا ربط علاقة تلك الدول مع لبنان باداء حزب الله، فانها ستبقى مقطوعة، وبالتالي نصحت هذه القوى الدول المقاطعة للبنان بعدم “الاكتراث” بحزب الله، والتعاطي مع اللبنانيين.
ولكن بحسب المعلومات المتوفرة، هذا الموقف لاقى رفضا لدى الدول الخليجية لان حزب الله، ليس بلدية او حزبا غير مؤثر، بل هو مسيطر على البلد، ومهيمن على السلطة والشرعية ومجلس النواب والمؤسسات، ومهيمن ايضا على السلاح والحدود مع سوريا والعديد من المرافق الحيوية، وبالتالي لا يمكن لهذه الدول ان لا تكترث لمواقف الحزب.
لذا العلاقات ما زالت متشنجة.