حمّلت مصادر معارضة الحكومة ووزارة الداخلية مسؤولية التساهل في التصدي لحملات المعارضين الخليجيين، الذين يتخذون من ضاحية بيروت الجنوبية وبرعاية “حزب الله”، منطلقاً لمهاجمة الدول الخليجية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.
وشددت لـ”السياسة” الكويتية، على أن “استمرار استخدام لبنان منصة للتهجم على الدول الخليجية، سيرتب عليه أعباء بالغة الخطورة على أوضاع لبنان السياسية والاقتصادية، وستزيد من معاناته على مختلف الأصعدة، وهذا يؤكد بالدليل القاطع أن لبنان بات أداة بيد الحزب وجماعات إيران”.