شهدت مالطا، اليوم الأحد، أكبر احتجاج حتى الآن ضد التدابير المفروضة لاحتواء فيروس كورونا مع تنظيم المئات مسيرة في فاليتا ضد التدابير الجديدة، والتي تتطلب شهادة خاصة بفيروس كورونا للدخول إلى الأماكن العامة، مثل المطاعم وصالات الألعاب الرياضية والحانات، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وانتقد الحزب الوطني المعارض الرئيسي التدابير الجديدة، معتبراً أنها لا تحقق التوازن الصحيح بين الصحة العامة وحريات الناس، بخاصة عندما يكون هناك إقبال كبير من الناس على تلقي اللقاح، لكن وزير الصحة في مالطا، دافع عن التدابير الجديدة، والتي سيتم تطبيقها بدءاً من يوم الاثنين، قائلاً إنها ضرورية للوقاية من سلالة “أوميكرون”.