انتقدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي “حشد روسيا قواتها على حدود أوكرانيا”، داعية موسكو “لحوار جدي” حول الملف الأوكراني.
واشارت جولي خلال موجز صحافي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا في أعقاب محادثاتهما في كييف إلى أن بلادها تستنكر “حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا و”محاولة ضم القرم واحتلاله غير الشرعي”.
وأضافت: “الطريق الوحيد إلى الأمام هو وجوب وقف روسيا التصعيد وانخراطها في حوار جدي”.
وحذرت الوزيرة الكندية من أن أي “غزو” روسي لأوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة، بما فيها “العقوبات المنسقة بالغة القسوة من قبل الحلفاء”.
كما وصفت جولي روسيا بالدولة “المعتدية” والنزاع في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا “حربا روسية أوكرانية”.
وشددت على ضرورة إيجاد حل سلمي في دونباس، حرصا على “منع وقوع مزيد من الخسائر وضمان الاستقرار في البلاد ومراعاة حقوف الإنسان”.
وكشفت أن كندا تعمل على “تهدئة الوضع”، مع أنها تهربت عن الإجابة على سؤال عما إذا كانت بلادها ستساعد أوكرانيا بتزويدها بأسلحة على غرار بريطانيا، مكتفية بالقول إن كندا “مهتمة بالقيام بدورها في ذلك”.
ووصفت جولي زيارتها إلى كييف بإظهار “استمرارية وثبات الدعم والتضامن مع أوكرانيا والأوكرانيين”.