اعتبر المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن تركي المالكي أن “استهداف ميليشيات الحوثي للمدنيين في السعودية والإمارات تصعيد خطير جدًا له مؤشرات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي”.
وقال، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إنه “يجب التعامل بحزم مع هذه الميليشيات ومصادر التهديد لحماية المدنيين، ضمن الإسهامات لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “كانت هناك عمليات عسكرية الاثنين امتدادا لعمليات سابقة لاستهداف القدرات الحوثية، وأيضا استجابة للتهديد لاستخدام الميليشيات الحوثية للأسلحة النوعية باستهداف المدنيين في المنطقة، سواء في اليمن أو السعودية أو الإمارات. كان هناك رصد مستمر على مدار 24 ساعة، ولدينا بنك أهداف للتعامل مع الميليشيات الحوثية. أعطيناها فرصا وكان هناك خيار السلم وخيار الحرب لكنها اختارت الحرب”.
وأردف: “كان هناك استهداف بعملية نوعية بعد مراقبة استخبارية آنية وفورية لبعض القيادات الحوثية في اجتماع شمال غربي صنعاء. وأيضا استهدفت القدرات النوعية للحوثيين في الكلية الحربية وجبل النبي شعيب، الذي تخزن به وتطلق منه الطائرات المسيرة”.
وأكد أن “العملية العسكرية للتحالف مستمرة، حيث إن تقدير الموقف العملياتي يستوجب أن تستمر للتعامل مع هذه الميليشيات”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت المسيرات التي استهدفت أبوظبي انطلقت من مطار صنعاء، قال المالكي إنه “لا يمكن استباق التحقيقات”.
وختم: “هناك مراجعة عملياتية سواء في الإمارات أو من التحالف، لمعرفة مزيد من التفاصيل عن ماهية هذا الهجوم الإرهابي”.