أمل رئيس الجمهورية ميشال عون ان تكون السنة الجديدة، بداية لنهوض لبنان من الازمات المتلاحقة التي عرفها، وان يكون أقوى مما كان عليه، لأنه وطن جدير بالحياة، مؤكدا بذله كافة الجهود من أجل تحقيق هذه الغاية.
وأكد عون ان العمل جار، لا سيما مع الحكومة، من اجل انجاز خطة التعافي المرتقبة، متمنياً من الجميع التعاون لما فيه مصلحة الشعب اللبناني الذي لم يعد يحتمل المزيد من التعقيدات الحياتية في يومياته.
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله، في قصر بعبدا، أعضاء السلك القنصلي في لبنان، في الزيارة التقليدية السنوية لتبادل المعايدة مع حلول العام الجديد.
وقال عون مرحباً بأعضاء السلك القنصلي: “إننا نأمل ان تكون السنة الجديدة افضل بكثير من السنوات الصعبة التي مررنا بها. واني أِشكر لكم وقوفكم مع الدول التي تمثلون، الى جانب لبنان وشعبه، في الهوة التي سقط فيها. لقد كنتم خير مساعد للبنان، لا سيما في الكوارث التي اصابته، فلقد هبيَّتم في سبيل انقاذ لبنان، بصورة خاصة بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وكانت لكم أياد بيضاء في بلسمة جراح عاصمتنا”.
وأضاف: “لا يسعني الا ان اجدد الشكر أيضا للدول التي تمثلون، لنجدتها لبنان، لا سيما وانه عرف لا ازمة واحدة، بل تراكما لأزمات أوصلته الى هذا الوضع، ولطالما حذّرت من نتائجها. وإننا نأمل ان تستمر هذه المساعدة للبنان”.