Site icon IMLebanon

وزير الطاقة: نرغب برؤية إصلاحات في القطاع

أوضح وزير الطاقة والمياه وليد فياض أن “لبنان سيوقّع الأربعاء عقد تزويد الطاقة مع وفد أردني، على أن ينتقل الطرفان بعدها إلى دمشق لتوقيع اتفاقية عبور الطاقة عبرها من الأردن الى لبنان”.

وأضاف، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “أهمية العقد هي أولاً في زيادة ساعات التغذية من كهرباء لبنان التي تبقى في المحصلة أنظف وأقل كلفة مقارنة مع المولدات الخاصة الملوثة والمكلفة”. ويتم العمل حاليًا، وفق فياض، على إنهاء الاتفاقيات التجارية مع مصر تمهيداً لتوقيع العقد بحلول فصل الربيع.

وعبر استجرار الطاقة من الأردن واستيراد الفيول العراقي والغاز المصري، تطمح السلطات، وفق فياض، الى توفير ما بين ثماني إلى عشر ساعات تغذية يومياً.

وأردف وزير الطاقة: “في المرحلة الأولى من التمويل، تأمّن مبلغ أولي بقيمة 300 مليون دولار من البنك الدولي ويجري العمل حالياً لتأمين مئة مليون إضافية منه”.

وقال: “نرغب والبنك الدولي برؤية إصلاحات في قطاع الطاقة، بحيث تختلف طريقة الإدارة عما سرى في الماضي ونخفّف الهدر في قطاع الطاقة والأموال. كلفة الكيلواط/ساعة من كهرباء لبنان ستكون أقل بنسبة أربعين في المئة عن المولدات” الخاصة كمعدل عام.

ورغم إقرار فيّاض بوجود تحديات على أكثر من مستوى، لكنه يعوّل على “تضافر جهود” الأطراف المعنية كافة للايفاء بالتزاماتها.

وأكد أنّ “طريقة التعاقد التي نلجأ اليها لتأمين الكهرباء الأردنية والغاز المصري هي عبر الدفع العيني، بالغاز وبالكهرباء في سوريا، لا المادي، وهو ما يؤمن عدم وجود تداعيات سلبية لقانون قيصر”، وفق ما تبلغه لبنان من الإدارة الأميركية”.