أشار وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح إلى أن “الزيارة إلى بيروت تأتي ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة مع لبنان الشقيق، ونقوم بخطوات لبناء الثقة معه ونتمنى أن تتقدّم الأمور نحو الأمام”، وقال: “لبنان أيقونة متميزة في العالم العربي ونشدد على ضرورة عدم تدخله في شؤون أي دولة عربية”.
وأضاف، في تصريح من السراي الحكومي: “أحمل 3 رسائل أولها التعاطف مع الشعب اللبناني وثانيًا لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجّم على الدول العربية والخليجية وثالثًا أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه”.
وتابع: “سلمنا اقتراحات وإجراءات لإعادة بناء الثقة وعلى أشقاء لبنان دراستها للمضي بها. ولمسنا ملامح إيجابية لما قدمناه من أفكار في لبنان ونأمل أن تتطور الأمور”، مؤكدًا أن “تحرك الكويت يتم بالتنسيق مع دول الخليج العربية، المتعاطفة مع الشعب اللبناني”.
وأردف: “لا نريد تدخل دول في شؤون لبنان ولا نريد تدخل لبنان في شؤون دول أخرى. رؤيتنا الكويتية والخليجية هي أن يكون لبنان قويًا قادرًا على الوفاء بالتزاماته الدولية”.
ولفت إلى أنه “لم يكن هناك أي قطع للعلاقات بين دول الخليج ولبنان ونأمل أن نرى زخمًا إيجابيًا وتفاعلًا جديدًا مع بيروت خلال الأيام المقبلة”.
وختم: “أنا هنا لانتشال لبنان من المشاكل التي يعاني منها”.
أما وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، فقال: “نعوّل على الكويت لبناء مزيد من الحوار بين العرب”.