تساءل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، “لماذا يستخفون بحقوق الناس؟ لماذا لا يراعون مصالح الناس؟ هؤلاء الذين يحكمون البلاد، لماذا يمارسون الظلم؟ لان الله ليس في قلوبهم. الذي يجعل الله في قلبه يجب ان يحسن علاقته مع الناس. ويجب ان يعمل لصالح الناس”.
وتابع: أقول هذا الكلام ونحن مع اقرار الموازنة بعد هذه الازمة النقدية والمالية التي صدرت بسبب فساد توالى، وبسبب هجمة وحصار وتضييق دولي واميركي تحديداً لثنينا عن التزاماتنا من اجل تضييع هويتنا المقاومة، ومن اجل اخضاعنا لمصلحة عدونا ولمصلحة الذين يتآمرون علينا”.
وأضاف رعد من بلدة كفرحتى قضاء صيدا: مشروع الموازنة الذي بدأنا نقرأ عنه القراءة الاولية لا يبشر بخير ولا يجعلنا نتجه لتنال الموازنة شرف موافقتنا عليها، لانها لا تنطوي على اي توازن ولا تعطي الناس حقوقهم هي تحملهم الاعباء بعدما حملتهم الازمة الكثير الكثير مما نهب من اموالهم ومما صودر من ودائعهم ومما اهمله واساء التصرف به المسؤولون في بلادنا والسماسرة في المصارف وغير المصارف.
وأردف: لا يجوز ان يتحمل الفقراء والمساكين تبعات هذه الازمة ونفرض عليهم الجبايات والضرائب والرسوم المرتفعة بحجة اننا نريد توازن في الموازنة، فكروا في تحقيق التوازن. نحن لا نريد ان نحمل الناس شيئا لكن بكل صراحة نريد ان تتوزع الاعباء يحسب قدرات الناس فلا نحمل الفقراء كما الاغنياء، مضيفاً “بكل الاحوال نحن نريد ان نمشي بما امرنا الله به وفي خط الاستقامة وان نوجه كل نعم الله لخدمة الناس والمصلحة العامة ومصلحة المجتمع وان نتخلى عن مصالحنا الشخصية وانانياتنا، فيكون الله معنا ويكون ناصرنا ان شاء الله. الذي نصرنا في اشرس المعارك وفي مواجهة الهجمة الني شنت علينا سينصرنا في كل حين اذا التزمنا بهذا الخط الايماني والجهادي الذي نفتخر بالانتماء اليه”.