Site icon IMLebanon

إسرائيل تخترق هاتف ناشطة في تحقيق مرفأ بيروت!

An aerial view taken on August 7, 2020, shows a partial view of the port of Beirut and the crater caused by the colossal explosion three days earlier of a huge pile of ammonium nitrate that had languished for years in a port warehouse, left scores of people dead or injured and caused devastation in the Lebanese capital. The city of Beirut can be seen in the background. (Photo by - / AFP)

تعرضت حقوقية بارزة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” كانت تحقق في الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت، إلى اختراق عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان”.

وبالتفاصيل، تعرضت مديرة قسم الأزمات والنزاعات ومديرة مكتب بيروت في “هيومن رايتس ووتش”، لما فقيه، بشكل متكرر للقرصنة من قبل أحد عملاء مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية المالكة لبرنامج “بيغاسوس”.

ويمثل الاختراق المزعوم للحقوقية، لما فقيه، وهي مواطنة أميركية لبنانية، أحدث مثال على كيفية استخدام أداة المراقبة القوية من قبل عملاء الشركة لاستهداف الناشطين والصحافيين.

وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي تواجه فيه شركة “إن إس أو” مزيدا من التدقيق في إسرائيل وخارجها.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن شركة آبل نبهت فقيه في 24 تشرين الثاني 2021 بأن هاتفها الخاص من نوع آيفون قد يتعرض لهجوم برعاية الدولة. وتوصل تحقيق أجراه فريق الأمن في “هيومن رايتس ووتش”، والذي راجعه مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، إلى أن جهازي آيفون الخاصة بفقيه اخترقت ببرنامج “بيغاسوس” دون أن تقوم فقيه بنقر أي رابط.

وزعمت “هيومن رايتس ووتش” أن تحليلها وجد أن جهازي فقيه قد تم اختراقهما بين 6 نيسان 2021 و23 آب 2021.

ولم تتمكن المنظمة الحقوقية من تحديد عميل “بيغاسوس” الذي ربما يكون مسؤولا عن الاختراق المزعوم، لكنها قالت إن فقيه يشرف على الاستجابة للأزمات من دول عدة من بينها إسرائيل فلسطين وكازاخستان وإثيوبيا وسوريا وميانمار ولبنان وأفغانستان والولايات المتحدة.

في مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، قالت فقيه إن القضية كانت تعمل بجدية أكبر على التحقيق في “انفجار بيروت” في الوقت الذي زُعم أنها تعرضت للاختراق. كما شاركت في مشاريع شملت غزة وإثيوبيا خلال ذلك الوقت.

وأضافت: “كنت أعمل على مدار الساعة”، مردفة أنها أنشأت ملفات متعلق بـ”انفجار بيروت” على “شير درايف” خاص بها في 5 نيسان أي قبل يوم من بدء الهجمات المزعومة.