رأى النائب علي درويش أن “مشروع الموازنة يخضع للتعديلات في مجلس الوزراء ومن ثم في مجلس النواب”، مشيرا الى أن “الموازنة المطروحة غير كاملة إنما الممكنة في المرحلة الراهنة، والتعديلات الحاصلة من شأنها تبديد هواجس البعض بانتظار بلوغ خطة التعافي”. وشدد في حديث لـ”صوت كل لبنان”، على “العمل الدؤوب لتأمين توازن بين عدم المس بلقمة المواطن وتأمين موارد إضافية للدولة”.
وعن موقف الرئيس نجيب ميقاتي من خوض الاستحقاق، اعتبر درويش أنه “مع انسحاب الرئيس سعد الحريري، تراجع منسوب الخيارات المتاحة للناس”.
وأعرب عن اعتقاده بأن “موقف الرئيس ميقاتي نابع من منطلق وطني وسيميل الى خوض المعركة الانتخابية إما شخصيا، أو عبر دعمه شخصيات، لكن حتى اللحظة لا وضوح في الرؤية، خصوصا وأن التحالفات لم تظهر على الساحة السياسية بعد، ومن المرجح ان تكون الأيام المقبلة حاسمة لتحديد الخيارات”.