ناشدت جمعيات لبنانية اغترابية الحكومة اللبنانية التفاعل مع المبادرة الكويتية، محذرة من تحول لبنان «بلد الفرص الضائعة».
وقالت الجمعيات في بيان لها إن «لبنانيي الاغتراب كما كل اللبنانيين تابعوا زيارة وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد محمد ناصر الصباح والمبادرة التي أطلقها المدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي».
وأشارت الجمعيات الى أن المبادرة الكويتية تطابق مضمونها مع بيان جدة إثر الاجتماع بين القيادتين السعودية والفرنسية، والتي أكدت وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع الشعب اللبناني في محنته، وتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية واعتماد سياسة النأي بالنفس.
وأضافت أن «المبادرة الكويتية التي رأى فيها معظم اللبنانيين نافذة مشرقة لخروج لبنان من عزلته، قوبلت ببرود لبناني رسمي مستغرب، خاصة أنه لم يتم وضع هذه المبادرة على طاولة مجلس الوزراء».
من هذا المنطلق دعت الجمعيات رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الى عدم تفويت الفرصة والتفاعل مع المبادرة عبر صياغة موقف لبناني موحد وواضح، بما يتلاءم مع مصلحة لبنان واللبنانيين، إذ لا يمكننا الاستمرار بتفويت الفرص الواحدة تلو الأخرى حتى صح فينا لقب بلد الفرص الضائعة.
ووقعت البيان كل من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ومجلس الاعمال اللبناني في الكويت، مغتربين مجتمعين- الكويت، ومجلس التنفيذين اللبنانيين، ومجلس العمل اللبناني في أبو ظبي، مجلس العمل اللبناني في دبي وهيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية، وتجمع رجال الاعمال اللبنانيين في فرنسا، ومجلس العمل والاستثمار اللبناني- السعودية، إضافة إلى شبكة الاغتراب -DNA مجلس الاعمال اللبناني السويسري، الملتقى اللبناني – استراليا.