اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “الوصية الأساس ألا تضيعوا الحق، والحق اليوم وطن وبلد وناس وعدالة سياسية وشراكة اجتماعية ومواجهة معركة مصيرية جدا، ويجب أن ننتصر بالشراكة الوطنية والعدالة السياسية ويجب أن يكون لبنان للبنانيين بعيدا من مسالخ الأميركيين وأتباعهم، ولبنان غدا يتوقف إلى حد بعيد على النتيجة الإنتخابية لأعقد وأهم موسم انتخابي على الإطلاق”.
وتوجه، في احتفال تأبيني في برج البراجنة، “لمن تاريخه القتل والذبح على الهوية ومتاريس الفتنة والتقسيم والمجازر والعبوات الناسفة واغتيال القيادات اللبنانية: العقيدة التجليطة حررت لبنان يوم بعتم لبنان، وكسرت الإسرائيلي يوم كنتم سيفه وعينه ودليله وشريكه، وحمت العيش المشترك يوم ذبحتموه من الوريد إلى الوريد. العقيدة التجليطة هزمت داعش يوم كنتم تبكون على هزائمها، العقيدة التجليطة فكر وتاريخ ومدرسة قادها الأحرار، العقيدة التجليطة قدمت وما زالت تقدم لبنان على أنه عيش مشترك ودولة مؤسسات ولن تقبل لبنان إلا وطن أحرار وسيادة واستقلال وعيش مشترك وإلى الأبد”.
وأردف: “العقيدة التجليطة أفخر الأديان وأرفع الإيمان، وليعلم الجميع أن خيار الشيعة وكل وطني حر يبدأ وينتهي بالمقاومة، وسنخوض معارك لبنان الإنتخابية والسياسية بنفس وطني مقاوم على قاعدة لبنان الحر السيد، لبنان العيش المشترك، لبنان المسيحي والمسلم، لأن المسيحية والإسلام عقيدة فخر الأنبياء بعيدا من سم البغاة الأدعياء الذين عاشوا على الدم والمذابح والتقسيم، وموعد لبنان الإنتخابي السياسي قريب”.
وختم: “إن ما تمثله المقاومة كما ونوعا بالخيارات الصعبة، يؤكد للجميع أن مقاليد فخر لبنان وتمثيله وسام شرف بأيدي المقاومين الشرفاء”.