Site icon IMLebanon

“إعلاميون من أجل الحرية”: نحذر من أي تعرض لجبور

دانت جمعية ” اعلاميون من أجل الحرية”، “البيان الذي وزع باسم عشائر بعلبك، الذي تعرض بالتهديد للصحافي شارل جبور، أثر موقف اعلنه في أحد المقابلات التلفزيونية، عاد وأوضحه معتذرا عما اسيء فهمه”.

وقالت في بيان: إن هذا التهديد الصادر عن بيان مجهول الهوية والمصدر والذي ينتحل صفة العشائر هو برسم الدولة وأجهزتها، ونحذر من أي تعرض لجبور، ونؤكد أن أي اعتراض على ما قاله، المرجع فيه القضاء، وليس التهديد والتهويل”.

وجاء في بيان عشائر وعائلات بعلبك الهرمل الصادر يوم أمس السبت ضد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور التالي:
“قرأنا كما قرأ الشعب اللبناني تغريدة المدعو شارل جبور القواتي الصهيوني والتي تطاول بها على عقائد الشيعة والمس بأقدس المقدسات التي يؤمنون بها بأنهم يحملون معتقدات “تجليطة”، منذ آلاف السنين.

إن الدستور اللبناني يمنع ويحظر التعرض لأي من معتقدات المذاهب والأديان في لبنان ويعاقب كل من يقوم بالتعرض لأي دين او مذهب مهما كانت معتقداته.

إننا فعاليات و عشائر البقاع وعائلاته نطالب الدولة اللبنانية بتوقيف هذا السافل وإنزال أشد العقوبات به تطبيقاً للقانون اللبناني. وإلا فسنضطر غير آسفين لهدر دم هذا المجرم الذي تعرض لمقدسات وعقائد الطائفة الشيعية، والاقتصاص منه لكي يكون درساً لكل من تسول له نفسه المس او التعرض للمعتقدات والوجدان الديني لأي طائفة كانت، وما يسببه ذلك من تحريض ديني ومذهبي لا يعلم عاقبته الا الله. فإذا لم يتحرك القضاء في ال ٤٨ ساعة المقبلة فإن الأمور ستأخذ أبعاداً مختلفة هذه المرة وإن غداً لناظره قريب وقد أعذر من أنذر.

ونقول للمعتوه جبور أن لنا شهيداً منذ ١٤٠٠ سنة لم ننسه ولن ننساه اسمه الإمام الحسين عليه السلام فهل تتوقع ان ننساك وقد لامست المحرمات بالكلام النتن الذي خرج منك ؟؟؟!!”