اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أنه من حق طهران عدم الوثوق بواشنطن لأنها هي التي تسببت في الأزمة الإيرانية.
وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا برئيسي جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية وتطورات مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
من جانبه، أشار الرئيس الإيراني إلى إقرار الجانب الأميركي بفشل سياسة “الضغوط القصوى”، قائلا: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق وأي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه ومنح ضمانات موثوقة بهذا الشأن”.
وشدد على أن “الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال سبل إقليمية وليس عبر تدخلات من خارجها”، داعيا المجتمع الدولي للاهتمام بالأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.