اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن “ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب”.
كلام الأسد جاء خلال لقاء جمعه بوزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي. وتم البحث في “مجالات التعاون الثنائي والتأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات، ومستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأشار إلى “الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا”، منوهًا بـ”النهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سوريا ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب”.
واعتبر أن “ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب”، مشيرًا إلى أن “التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقا من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية”.
بدوره، نقل الوزير العماني للأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيده وحرصه على مواقف عمان الثابتة تجاه سوريا، معتبرًا أن “سوريا ركن أساسي في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيرا في مواجهة التحديات التي تحيط بنا”.