دقت الصومال وكينيا وإثيوبيا ناقوس الخطر، بسبب الجفاف الذي يهدد الملايين في القرن الإفريقي، بالمنطقة الهشة التي يعبرها الرعاة وغيرهم ممن يحاولون الحفاظ على حياتهم وحيواناتهم.
ففي إقليم صومالي الواقع أقصى شرقي إثيوبيا، شهد السكان غياب ما كان ينبغي أن يكون ثلاثة مواسم مطيرة متتالية.
ووفق بيان لليونيسف يوم الثلثاء، فإنها تتوقع أن يحتاج أكثر من ستة ملايين شخص في إثيوبيا، مساعدات إنسانية عاجلة بحلول منتصف آذار المقبل.
وأفاد اتحاد المنظمات غير الحكومية بالصومال في بيان منفصل بأن أكثر من سبعة ملايين صومالي يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وناشد المانحين الدوليين تقديم المزيد.
وأضاف الاتحاد أن هذه قد تكون أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ أربعين عاما.
وتقدّر اليونيسف أن أكثر من 150 ألف طفل في هذه المناطق بإثيوبيا تسربوا من التعليم للمساعدة في جلب المياه الشحيحة لعائلاتهم، والقيام بالأعمال المنزلية الأخرى.