أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن “حملة إضعاف إيران قد بدأت”، كاشفا عن أنها “تشمل مجالات نووية واقتصادية وسيبرانية وعمليات علنية وسرية، سواء من جانبنا أو بالتعاون مع الآخرين”.
وأضاف: “من ناحية أخرى، فإن رفع العقوبات وتدفق مليارات الدولارات على هذا النظام يعني المزيد من الصواريخ والطائرات بدون طيار والخلايا الإرهابية، والمزيد من الهجمات الإلكترونية والنشاطات الخبيثة”.
وتابع: “بالمناسبة، ليس فقط ضدنا ولكن أيضا ضد حلفائنا الأميركيين في المنطقة وحلفاء آخرين… نحن نتابع المفاوضات النووية في فيينا ونأمل أن تنتهي دون اتفاق، ولكن حتى مع الاتفاق، فإن تقييمنا هو أن الإيرانيين سيظلون إيرانيين”.
وشدد بينيت على أنه “بينما يتفاوض مسؤولو وزارة الخارجية الإيرانية في فيينا مع القوى العظمى، يتصرف الحرس الثوري مثل المتنمر في الحي ويهاجم الإمارات وأماكن أخرى”.
وختم: “هذا هو تعريف التفاوض تحت النار.. هذا هو الابتزاز”.