هددت الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش السوداني في حال استمرار العنف في البلاد.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي في، إن واشنطن أبلغت القادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف ضد المتظاهرين، مشيرة إلى أن “واشنطن تعكف حاليا على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة بهدف تقليل الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر”.
وأوضحت أن الأدوات تتضمن عزل الشركات التابعة للجيش وزيادة المخاطر الخاصة بسمعة أي شخص يختار مواصلة الانخراط في نهج “العمل المعتاد” مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية، مضيفة: “لقد أوضحت علنا وسرا أن العنف ضد المتظاهرين السلميين الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية منذ 25 تشرين الأول يجب أن ينتهي”.