Site icon IMLebanon

بريطانيا وألمانيا: لتوجيه رسالة قوية إلى روسيا

اتصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة واتفقا على ضرورة أن يوجه الحلفاء الغربيون رسالة “واضحة وقوية” إلى روسيا حول عواقب أي غزو جديد لأوكرانيا.ل

وجاء في بيان بريطاني أن الزعيمين اتفقا أيضا على أهمية الحوار مع روسيا كما اتفقا على أن يسعيا إلى استعمال كافة القنوات الدبلوماسية المتاحة لإنهاء التوتر الراهن.

كذلك، أشار البيان إلى أن “رئيس الوزراء والمستشار شولتس أبرزا حاجة الحلفاء لتوجيه رسالة واضحة وثابتة إلى روسيا شاملة عواقب أي غزو روسي جديد لأوكرانيا”.

واتفق الزعيمان على مواصلة العمل معا ومع الشركاء الدوليين الآخرين على مجموعة شاملة من العقوبات.

كما، شدد رئيس الوزراء على أن تلك العقوبات يجب أن تكون جاهزة للتطبيق فورا في حالة حدوث توغل روسي جديد في أوكرانيا.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أكدت أن بلادها ستشدد العقوبات على روسيا، مشيرة إلى أن من هم داخل الكرملين والتابعون له لن يتمكنوا من الاختباء من عقوبات بلادها.

كذلك، شددت في بيان أمام البرلمان الاثنين الماضي، أن على روسيا خفض التصعيد والتراجع واللجوء للدبلوماسية، مشيرة إلى أن لندن تدرس نشر المزيد من قواتها لحماية حلفائها.

ومن بين العقوبات المحتملة، تُفكّر بريطانيا والولايات المتحدة بأن تستهدفا بعقوباتهما أنبوب الغاز الاستراتيجي “نورد ستريم 2” الرابط بين روسيا وألمانيا، بالإضافة إلى استهداف إمكانية إجراء الروس لتحويلات مالية بالدولار.

وتُتّهم روسيا منذ نهاية 2021 بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسّع الحلف شرقًا.