تقول مصادر متابعة لـ”الأنباء” الكويتية، إن جلسة مجلس الوزراء المقررة برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون ستكون حاسمة، على صعيد الموازنة العامة، لأنّ أي مماطلة في إقرارها في هذا الموعد يُهدّد مصير الانتخابات النيابية، التي لا يمكن إجراؤها من دون وجود موازنة لتغطية النفقات الانتخابية، ضمن المهل المحددة.
ويلاحظ في هذا السياق، أنّ أياً من رؤساء الكتل النيابية وزعماء الأحزاب والتيارات لم يتقدم بترشيحه، حتى اليوم، إنما اقتصرت الترشيحات على الوجوه الجديدة، من إعلاميين وفنانين، ونواب حاليين ورموز الحراك المدني، وآخر من أعلن ترشيحه نائبا «القوات اللبنانية» عن دائرة بشري ستريدا جعجع وجوزيف إسحق والإعلامي رياض طوق. وحول احتمال مقاطعة وزراء «الثنائي الشيعي»، في حال ادراج بنود خلافية على جدول أعمال جلسة الثلثاء التي ستعقدها الحكومة في السراي الكبير، أكد الرئيس ميقاتي أن العمل الحكومي يسير طبيعيا، وأن عودة الوزراء ليست مشروطة وأن من يحدد جدول أعمال مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة كما ينص الدستور.