Site icon IMLebanon

جعجع: تفاهم مار مخايل أخذ لبنان الى جهنّم

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ترشيح المحامي الياس اسطفان عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة زحلة، كما أعاد ترشيح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص عن المقعد الكاثوليكي في الدائرة نفسها.

وقال جعجع في مؤتمر صحافي من معراب: “من الامور التي تعزّ عليّ كثيراً في هذه المرحلة بالذات هي غيابي عنكم وتعذُّر لقائي بكم في قلب زحلة وأحيائها وساحاتها وقاعاتها التي رسمنا فيها خططاً كبيرة ومشاريع أكبر”، مشيراً إلى أنه “من زحلة انطلقنا بمقاومتنا للمحتل وللفاسدين وللذين يحاولون عزل زحلة عن لبنانيتها وعن تاريخها وهويتها”.

وتابع:“زحلة في كل محطة وكل مرحلة وكل مفترق مصيري للبلد كانت وتكون عاصمة المقاومة اللبنانية ومنبع النخوة والشجاعة والشهامة. زحلة عرين الاسود التي أخرجت الأسد وستُكمل على كل ورثته أو على كل ما تركه لنا خلفه أيضاً”.

ولفت جعجع، إلى أن “انتخابات 2022 ليست فرصتنا للحصول على نائب بالزائد بل هي فرصتنا لاسترجاع لبنان الذي ينقصنا لبنان الذي اشتقنا له لبنان البحبوحة ولقمة العيش الكريمة لبنان العزة والكرامة لبنان مستشفى الشرق وجامعته لبنان مقصد السوّاح وموضع ثقة المستثمرين”.

ورأى أنه “لا يمكننا إلا استذكار الشهيد رفيق الحريري الذي عشنا في عهده هكذا أيام”، مشيراً إلى أننا “اشتقنا للشعور أن لدينا دولة لا “مخترية” وليس دكّانة وليس غابة وليس قبيلة وأن دولتنا تحمينا ونعتزّ بها في كل دول العالم ولا نخجل القول إننا من لبنان”، لافتا الى اننا “اشتقنا كثيراً إلى التخلُّص من الفلتان و”قدّ المراجل” التي تحصل في الداخل، والخارج أيضاً واشتقنا أن ننشد النشيد الوطني ونعيش كل كلمة فيه”.

على صعيد آخر، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية، أن “تفاهم مار مخايل خرب لبنان وهو تفاهم في الحقيقة لا علاقة له بمار مخايل، له علاقة بالشياطين التي دعسهم مار مخايل. فهذا التفاهم شتّت العائلات وغرّب الناس وحرمهم أبسط مقومات العيش وأخذ لبنان إلى جهنّم التي نحن فيها اليوم”.

وشدد على أننا “حذرناهم مرّات ومرّات وسخّرنا طاقاتنا كلها لتوعيتهم إلى المخاطر التي يمكن أن تهدد لبنان إذا استمروا في سياساتهم. بدل الورقة قدمنا لهم أوراقاً وبدل المشروع قدمنا لهم مشاريع وبدل الحوار شاركنا معهم بحوارات لكن بدل أن يستمعوا إلى اللبنانيين وأوجاعهم ويستفيدون من طروحاتهم وطروحاتنا، استمعوا للإيرانيين ولم يفكّروا إلاّ بمصالحهم”.

أضاف، “لغاية اليوم وعلى الرغم من كل الضرر وعلى الرغم من الانهيار لا يزالون مستمرين بمشروعهم التدميري ولغاية اليوم لم يقوموا بأيّ شيء”.

وأردف، “شعب لبنان رسم حدود وطنه بنضاله وتضحياته ودمه، سيرحلون هم وسيبقى شعب لبنان ويبقى لبنان بلد الحرية والعيش والكرم والديمقراطية”.

وتابع، “للتعبير عبر طريقتين إمّا الشارع أو صندوقة الاقتراع، في الشارع يمكننا التعبير فقط وعبر صندوقة الاقتراع يمكننا التعبير والتغيير. وهذا هو هدفنا في أيار 2022، نغيّر لأنّه إذا لم نفعل ذلك سنكمل نزولاً الى ما لا نهاية. من هنا أهمية انتخابات 2022 ومن غير المعقول أن يكون هناك معركة إلى هذا الحد مصيرية وكبيرة ومحقة ولا تكون زحلة في وسطها وعزها وصلبها”.

وختم: “أخوتي وأهلي ورفيقاتي ورفاقي في زحلة جورج عقيص والياس اسطفان قادران من خلال ثقتكم أن يضعوا زحلة في صلب القرار الوطني وتكون زحلة كالعادة حاملة الراية في معركة الإنقاذ المقبلة. القرار لكم اليوم وأعرفكم تماماً وأدرك أنكم ستأخذون القرار الصحيح وأنكم ستشكلون مفاجأة لكل من راهن على أن الشعب اللبناني تعب وقرف ولم يعد قادراً على المواجهة”.

***بامكانكم أيضا قراءة:

عقيص: معركة الانتخابات لا تحتمل مواقف رمادية

مرشح “القوات” بزحلة: لا نقبل إلا أن يكون لبنان عربي الهوية