أشار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، لمناسبة عيد مار مارون، إلى أن “القديس الذي عاش النسك تقشفا صارما وانصرف بكليته إلى الصلاة فكان أحد أشهر الرهبان في المدرسة النسكية السريانية، شفيع لبنان الذي احتمى بذراه أبناؤه الموارنة وكانوا الأساس الوطيد لقيام هذا الوطن على قواعد الحرية والإيمان والصبر على الشدائد وجزءا من النسيج-التنوع الذي يشكل معنى لبنان الرسالة. نسأل الله أن يجعل عيده بركة على لبنان واللبنانيين وجميع المتقين”.