لم يعد أمام «الكبتاغوني» حسن نصرالله إلا الهذيان والصراخ، بعد أن فقد كل الأوراق وفقد كل الأدوات، ولم يعد أمامه سوى العويل والردح عن ما يسميه بالتدخل في الشؤون اللبنانية، وينطبق على حديث هذا الموتور «شر البلية ما يضحك».!
نصرالله الذي ظهر وهو يبث الكذب عبر قناة «العالم» التابعة لرأس الشر في إيران، يدعي أنه لا يتدخل في الشؤون الخليجية، وهذا صحيح فهو أقل من أن يتدخل في شؤون الخليج، إلا من خلال شاحنات الكبتاغون التي تستهدف دوله خصوصا السعودية، فهو قادر على نشر الشر والتخريب فعلا، قادر على بث السموم والفتن في الدول المحيطة، وتشهد سورية والعراق ولبنان نفسه الذي تحول إلى محمية من الكبتاغون برعاية إيرانية وأدوت نصرالله الذي تزداد فضائحه يوما بعد يوم في لبنان وخارج لبنان.
يشهد اللبنانيون الشرفاء أنفسهم على الدور السعودي البناء في إعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية، ويشهد اللبنانيون على دور السعودية في إنجاز اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية في لبنان، شهادات اللبنانيين كثيرة على الأيادي السعودية البيضاء، لكن هذا الكذاب الدجال ناكر الجميل لا يتورع عن الإساءة لدول الخليج التي كانت الحديقة الخلفية الداعمة لأمن واستقرار لبنان.
لو كان نصرالله لبنانيا وطنيا حريصا على مصلحة لبنان ودوره العربي لتحدث ولو بكلمة عن الدور الإيراني التخريبي في لبنان الذي حوله إلى أرض خصبة لنمو المليشيات الطائفية، ولو كان «السيد كبتاغون» لديه أدنى درجات العروبة واللبنانية لما كان خادما تحت ولاية الفقيه التي باتت تهيمن على لبنان، هذا الرجل لا يملك لا الصدق ولا الوطنية ولا العروبة عندما يهاجم السعودية بحجة التدخل في الشؤون اللبنانية.
غادر السفير السعودي لبنان بعد افتراءات جورج قرداحي سيئ الصيت، وفضلت أن يتعافى لبنان بنفسه دون أي تدخل، وما زال الكذاب يتحدث عن التدخل السعودي بالشأن اللبناني، يتبع الدجال إستراتيجية أكذب أكذب حتى يصدقك الناس، لكنه فات الأوان وباتت أوراقه مكشوفة، أصبح عاريا أمام الشعب اللبناني الذي تعود على عدائية «سيد كبتاغون» وحقده على العرب ودول الخليج.. وسيظل لبنان جريحا ضعيفا ما دام نصرالله فيه يردح ويصرخ أمام جمهوره الضيف فقط، أما اللبنانيون؛ فقد عرفوا لعبة نصرالله وإيران في لبنان.