أشار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الى أن إيران “لم تعقد أي آمال” على المحادثات النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف رئيسي في خطاب بثه التلفزيون في الذكرى الـ43 للثورة الإيرانية عام 1979: “نعلّق آمالنا على شعبنا وبلادنا، بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوماً على فيينا أو نيويورك”.
وأضاف: “نعول على قدراتنا الداخلية، ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن”.
ولفت رئيسي إلى أن بلاده تسعى في سياستها الخارجية إلى “علاقات متوازنة مع العالم”، مضيفاً “نولي أهمية خاصة لدول الجوار”.