أتى رد فعل الحكومة الفرنسية إيجابيا إزاء إعلان روسيا ترك بعض قواتها لمواقع تمركزها بالقرب من الحدود الأوكرانية، بحسب ما أفادت “وكالة الأنباء الألمانية”. كما ذكرت أنها تقوم الآن بتقييم المعلومات عن كثب.
وأعلن الناطق باسم الحكومة جابريل أتال اليوم إن “إذا تم تأكيد انسحاب القوات سيكون هذا أمرا جيدا وعلامة إيجابية على خفض التصعيد الذي يرغب الرئيس إيمانويل ماكرون في تحقيقه”.
وأضاف أن ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيخوضان محادثات جديدة خلال الساعات القليلة المقبلة بشأن الجهود الديبلوماسية. وألغى ماكرون مشاركته في موعد آخر في باريس.
وأدلى مصدر في قصر الإليزيه بتصريحات مماثلة إلا أنه ذكر أن فرنسا “ليست ساذجة ولذلك يتم التعامل مع الأنباء الواردة من روسيا في حذر”.